رحلة في تاريخ أبوظبي
التاريخ هنا ليس جزءاً من الماضي فقط. ففي قرية ميناء زايد التراثية، يُحافظ على التراث ويُروى التاريخ من خلال إعادة إحياء لحياة الإماراتيين في الستينيات، حين كانت أبوظبي قرية صيد صغيرة ذات تعداد سكاني محدود. كما يُضفي سوق الميناء لمسته الخاصة على المكان، حيث يضم التحف، ومحلات الخياطة، والمقاهي القديمة، والمتاجر العتيقة التي تدعوك لتجربة ممتعة ولا تنسى.
أما في اليوم، فيعكس مَجمع 421 للفنون، وهو مساحة عرض معاصرة للفنون، ونادي أبوظبي الحائز على جوائز، الهوية المتجددة لميناء زايد. ومع ذلك، لا يفقد الحي جذوره البحرية أبدًا. على مياه الخليج العربي، تتجاور السفن الخشبية (المحامل) مع ممارسي رياضات التجديف، مثل التجديف بالكاياك والتجديف وقوفاً على لوح التزلج، في مشهدٍ يذكّر بأن هذا المكان يحكي قصة أبوظبي: من أين بدأت، وإلى أين تتجه اليوم.






